(¯`•¸·´¯)Jatt4ever(¯`·¸•´¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`•¸·´¯)Jatt4ever(¯`·¸•´¯)

O.o°منتدياتـــــــ jatt4everالاخــتلافـ والتـميز معــا نحـو الآفـضلـ°o.O
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدرس الخامس...الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ashh
Admin
Admin
ashh


عدد الرسائل : 535
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الدرس الخامس...الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الخامس...الله تعالى   الدرس الخامس...الله تعالى I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2008 4:19 am

الله تعالى في العقيدة الإسلامية :

لقد عني القرآن الكريم منذ ابتداء نزوله بمكة بتصحيح الأفهام ،وتعريف الناس بالله رب العالمين حتى يعرفوه معرفة صحيحة ومن ثم يتم البناء الإيماني لهم على أساس سليم لذا كانت جل السور المكية تركز تركيزا تاما على مسائل الاعتقاد توضيحا صحيحا وتدعو الناس إلى الإيمان بالله تعالى انطلاقا من ذلك وقد قام البناء الإسلامي على الأسس الآتية :

أولا : تقرير عقـيدة التوحيد :
إن الناظر في القرآن الكريم ليجد أن أعظم ما اهتمت به نصوصه، قضية توحيد الله تعالى توحيدا كاملا خالصا من الشرك في جميع صوره، وقد بينت النصوص أن التوحيد يتناول ثلاثة مسائل أساسية:
1- توحيد الله تعالى في ربوبيته وأنه تعالى وحده الخالق المالك المدبر للكون وشئونه.
2- توحيده تعالى – ترتيبا على ما سبق – في صفاته التي تجب له وتليق بعظمته وجلاله وكذلك توحيده في أسمائه التي سمى بها نفسه من أسماء حسنى تتضمن كماله وجلاله.
3- إفراده تعالى بالعبادة حتى لا يتخذ معبودا سواه بأي وجه من وجوه العبادة.

أسباب التركيز على عقيدة التوحيد :
تعتبر عقيدة التوحيد هي الأساس الفاصل بين الإيمان والشرك أو الكفر. ولما كان البناء الإسلامي كله يقوم عليها فقد عني القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم بتأسيس ذلك وتوضيحه غاية التوضيح. كانت المجتمعات البشرية قد اعترى تصورها لله الخالق انحراف كبير سببه التحريف الذي حدث للديانات السابقة مما فتح الباب أمام الانحرافات والتخيلات الفاسدة في العقيدة الإلهية، فأصبح الناس بين طرفي نقيض:
الطرف الأول : قوم غلوا بعقولهم فجعلوا إلههم صورة خيالية تجريدية لا محل لها من الواقع .فكان الإله عندهم صورة ذهنية مجردة.
الطرف الثاني : قوم فرطوا في إلههم فشبهوه بالمخلوق ووصفوه بصفات المخلوق من حيث التعدد واتخاذ الولد والتجسيد، وكونه يعتريه ما يعترى البشر من الآفات والنقائص وأنه يمكن أن يخفى عليه شيء من الخلق .


المسالة الأولى : توحيده تعالى في ربو بيته خلقا وملكا وتدبيرا :
بين القرآن الكريم بأن الله تعالى هو وحده الخالق لهذا الكون بكل ما فيه بلا شريك ولامعين له في ذلك فالله تعالى أوجده من العدم ووضع له النواميس التي يسير عليها، وخلق فيه المخلوقات المختلفة التي تعيش فيه.
ولأنه تعالى المتفرد بخلقه فهو كذلك المتفرد بملكه لكل ما في الكون وليس لسواه ملك على أي شيء أصالة كما أنه تعالى هو المتصرف المدبر للكون. وقد جعل الله تعالى آياته في الكون وانتظام أمره ونفاذ قدرته أدلة على وجوده وتفرده وعظيم سلطانه وقدرته ذلك أن البشر جميعا -إلا من شذ منهم- يقرون بأن الله تعالى هو الخالق لهذا الكون ،المالك، له والمدبر لأمره ، قال تعالى ((ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله )) والإيمان بالربوبية يزيد النفس خشوعا ورهبة لأن الإنسان ضعيف بطبعه وخلقته فإذا ظهرت قوة خارقة وقف أمامها مبهوراً كما قال الله تعالى ((وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون))


المسألة الثانية : إفراد لله تعالى في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله :
1. ذات الله تعالى :
إن لله تعالى في العقيدة الإسلامية ذاتاً متميزة مستقلة ،لها وجود حقيقي لا خيالي، إلا إنها ذات لا تشبه ذوات المخلوقين لا من حيث الوجود ولا من حيث الصفات. فوجود الله تعالى وجود كامل لم يسبق بعدم ولا يدركه فناء ولا عدم ،فهو الأول وليس قبله شيء ،كما أنه الآخر وليس بعده شيء. ولما كانت هذه الذات، بالحال التي ذكرنا فإن العقل البشري يستحيل عليه إدراك كنه هذه الذات لأنه لا يتصور إلا الأشياء التي تدركها حواسه المحددة. فذات الله تعالى جلت عن أن تدركها البصائر النافذة فضلا عن الأبصار، وعظمت عن أن تتوهمها الظنون أو تتصورها الأفكار.
2.صفات الله تعالى وأسماؤه :
لما كانت ذات الله تعالى مما تعجز الإفهام عن إدراكها ،وتحار العقول في بلوغ فهمها لمخالفتها لسائر المخلوقات، كان السبيل إلى التعريف بها هو التعريف بصفاته تعالى. وقد سلك القرآن الكريم ذلك المنهج وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اتخذ القرآن الكريم في التعريف بالله تعالى منهج الاستدلال بالشاهد الموجود على الغائب. فجعل آياته الكونية الدالة على عظمته وجلاله وفائق قدرته وسلطانه منطلقا لبيان صفاته وأسمائه المتضمنة لكماله وجلاله. فالنا ظــر في صنعتة يستدل بها على كثير من صفات صانعها.
لذا نجد أن القرآن كثيرا ما يضرب الأمثال للناس مع أنه جعل قاعدة عامة لذلك تفيد نفي المماثلة والمشابهة بين الخالق والمخلوق كما في قوله تعالى ((ولله المثل الأعلى)) وقوله ((ليس كمثله شيء)) فكل ذات من الذوات لابد لها من صفات تتصف بها. و إذا كان الإنسان يتصف بصفات هي في حقه صفات كمال كالعلم والسمع والبصر والعدل والإرادة والحكمة وكل صفات الكمال، فالله تعالى أولى بذلك وأعلى ، مع العلم بالفارق التام بين صفات الخالق وصفات المخلوق.

ومن أسماء الله تعالى وصفاته التي وردت بها النصوص :
قوله تعالى (( هو الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك، القدوس، السلام ،المؤمن، المهيمن، العزيز الجبار، المتكبر، سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم)) فوائد التعريف بالصفات :
1- تنزيه الله تعالى عن مشابهة الخلق كما قال الله تعالى (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) وقوله ((ولم يكن له كفوا أحد))
2- تعريف الخلق بربهم و إلههم حتى يعبدوه حق عبادته بناءا على معرفتهم به، لأن كمال العبادة يكون بكمال المعرفة كما قال الله تعالى ((فاعلم أنه لا إله إلا هو واستغفر لذنبك ))
3- قطع الطمع عن إدراك كيفية تلك الصفات، كما قال الله تعالى (( ولا يحيطون به علما))

أفعال الله تعالى :
أفعال الله تعالى تقوم على كمال القدرة وتمام العلم المحيط بكل شيء ، فالله تعالى لما كان متفردا في ذاته وصفاته استلزم ذلك أن يكون متفردا في أفعاله ، فلا يشبهه أحد من خلقه في فعل من أفعاله.
لذا نجد أن الله تعالى كثيرا ما تحدى البشر بأن يأتوا بشيء من أفعاله فقد تحداهم بأن يخلقوا ذبابة أو ينزلوا ولو أقصر سورة من القرآن ولكن هيهات أن يقدر على شيء من ذلك أحد في اللاحق وقد عجز عنه السابقون. قال الله تعالى ((يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له: إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب )) وقال تعالى ((وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ))


المسألة الثالثة : إفراد الله تعالى بالعبادة حتى لا يتخذ إله غيره بأي وجه من الوجوه المقتضية للعبادة :
وهذه قضية جوهرية من قضايا التوحيد بل هي الركن الأساس الذي تقتضيه عقيدة التوحيد الإسلامية المتقررة في كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) أي لا معبود بحق إلا الله . فهذه هي الكلمة الفاصلة بين عقيدة التوحيد في الإسلام وغيرها من العقائد الأخرى. فلما كان الله تعالى متفردا في ذاته وصفاته وأفعاله وكانت النفوس مفطورة على اتخاذ إله تعبده وتعظمه، كان الله تعالى هو المعبود بحق والمستحق الوحيد لهذه العبادة مهما تعددت الآلهة المتخذة.
بل إن المتقرر حتى لدى كثير من المشركين المتخذين لأكثر من إله أنهم يعتقدون بأن هناك إلهاً واحداً يسيطر على جميع الآلهة الأخرى، وأنه هو عظيمها و إمامها وأن ما دونه وسيلة إليه.ومن النصوص في ذلك قوله تعالى : (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) وقال تعالى : (( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ))

الأسس التي يقوم عليها توحيد الذات والصفات :
يعد مبحث توحيد الذات والصفات أدق مباحث العقيدة الإسلامية وذلك لأنه المحك الذي انزلقت فيه كثير من الفرق وضلت في مسالكه العديد من الفلسفات والأفكار. لذا عنيت العقيدة الإسلامية بوضع الأسس السليمة للخروج بمعتقد صحيح صريح في هذا الباب يأمن فيه السالك الانزلاق والضلال وتتمثل هذه الأسس فيما يلي :
الأساس الأول : أنه لا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. وكذا في باب الأسماء لا يسمى الله سبحانه وتعالى إلا بما جاء به الشرع.
ذلك أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فإذا كانت الذات الإلهية لا تدركها العقول والأبصار فان الواجب أن لا توصف تلك الذات إلا بما تصف به نفسها أو بما يصفها به من وكّل إليه شيء من ذلك، وهم الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام. قال الله تعالى : ((ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )) وقال تعالى Sad( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )) (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) الشورى :11، وقوله تعالى : ((رب السموات والأرض فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً )) سورة مريم :65

الأساس الثاني : تنزيه الله تعالى عن أن يشبه شيئا من خلقه أو أن يشبهه أحد من خلقه في ذاته أوصفاته أو أفعاله. فقد تقرر لدينا أن ذات الله تعالى لا تشبه ذوات المخلوقين لذا كان اللازم ألا تشبه صفاته صفات المخلوقين لأن الكلام في الصفات يبنى على الكلام في الذات. ، ويدل على ذلك قوله تعالى سورة مريم : 65

الأساس الثالث : أنه لا سبيل لإدراك الكيفيات والهيئات فيما يتعلق بذات الله تعالى وصفاته وأفعاله. وهذا الأساس يقوم أيضا على اختلافه سبحانه وتعالى عن المخلوقات. فالإنسان محدود القدرات في إدراكه للأمور الغائبة عنه،وحتى قدرته التي يحاول بها الخروج عن حدود الواقع ، وهي قوة التخيل ، فإنه لا يتجاوز بها المدركات المادية المتصورة لديه مهما حاول تشكيل صورها وتوسيع مداها.
أما حينما يحاول الخروج عن ذلك فان عقله يقع في التناقض أو عدم القدرة على تصور ذلك. ومن الأمثلة على ذلك أننا لو فرضنا خطين يكونان زاوية بينهما ثم مددنا هذين الخطين إلى ما لا نهاية ثم قمنا بوصل ما بين الخطين بخطوط متوازية حتى النقطة الأخيرة عند ما لا نهاية [أ هـ، ب و،ج ز،… oo oo ] فهل هذا الخط عند النقطة الأخيرة [8 8 ] محدد أم غير محدد؟كما هو موضح في الشكل.

فلو قلنا إنه محدود ، قيل : كيف يكون محدوداً وهو بين لا نهايتين. وإن قلنا أنه غير محدد قيل : وكيف لا يكون محددا وهو بين نقطتين. وسبب الوقوع في التناقض أن مفهوم اللانهاية غير مدرك عقلا ، وهكذا نجد أن العقل وقع في التناقض لحكمه على شيء لا يستطيع إدراكه. ومثل ذلك عدم قدرته على تصور شيء لا أول له ولا آخر.
وهذا الأمر متقرر عند علماء المسلمين لذا لما سئل الأمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى عن كيفية استواء الله تعالى : أجاب الاستواء معلوم ،والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة.



اخاكم :-
الاسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


عدد الرسائل : 667
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

الدرس الخامس...الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس الخامس...الله تعالى   الدرس الخامس...الله تعالى I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2008 5:32 am

لا الله الا الله

يسلموو اديك اخوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jatt4ever.hooxs.com
ashh
Admin
Admin
ashh


عدد الرسائل : 535
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الدرس الخامس...الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس الخامس...الله تعالى   الدرس الخامس...الله تعالى I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2008 5:34 am

شكرا اخي بس بدي انبهك ...
انه لازم اتقول لا اله وليس لا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
star
عضو مميز
عضو مميز
star


عدد الرسائل : 148
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الدرس الخامس...الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس الخامس...الله تعالى   الدرس الخامس...الله تعالى I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2008 9:15 am

الدرس الخامس...الله تعالى 48095250gi3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ashh
Admin
Admin
ashh


عدد الرسائل : 535
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الدرس الخامس...الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس الخامس...الله تعالى   الدرس الخامس...الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2008 2:59 am

شكرا اخي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى الرحمن
مشرف عام
مشرف عام
هدى الرحمن


عدد الرسائل : 543
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الدرس الخامس...الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس الخامس...الله تعالى   الدرس الخامس...الله تعالى I_icon_minitimeالسبت يوليو 26, 2008 4:40 am

مشكووور على الموضوع الله يعطيك العافيه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدرس الخامس...الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`•¸·´¯)Jatt4ever(¯`·¸•´¯) :: المنتدى العام :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: