أ-إن من طبيعة الإنسان أنه عندما يقع في مأزق ولا يجد في القوى المادية معيناً ومنقذاً له فإنه يلجأ إلى الله تعالى متضرعاً إليه بالدعاء حتى ينقذه مما هو فيه.
ب-إن النفوس مجبولة على حب من يحسن إليها لذلك تعظمه وتتقرب إليه ، وهذه الفطرة ثابتة حتى في الحيوان. أما ترى أن الكلب يكون وفياً لصاحبه حتى إنه يدافع عنه بنفسه ويموت دونه! لذلك فإن الإنسان مفطور على معرفة ربه الذي خلقه وعلى عبادته لذا قال الله تعالى
( ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ، الذي خلقك فسواك فعدلك ، في أي صورة ما شاء ركبك))
اخاكم:-
الاسير