كأَنَّ الدُّنْيا تَرْتَدي ثَوْبَها الجَديدْ...
ما بَعْدَ الغُروبِ تخْطفُ أَبْصارَنا الوُعودْ...
ونَمْضي كالضَّحايا نَعْبُرُ الدُّروبْ..!
شاءَ القَدَرُ بأَنْ يُفَرِّقَ وأَنْ يَجْمَعَ بِلا هُروبْ..
هِيَ الأَقْدارُ..!! ولكِنَّنا بَقايا تَذوبْ..
نَشْتَهي مِنَ الزَّمانِ غايَتَنا والمَطْلوبْ...
إِنَّها السَّاعاتُ، أَحْيانا تَخْفِقُ قَبْلَ القُلوبْ...
نَبْتَغي السَّعادَةَ وتَضيعُ الأُمْنِياتُ!
يَخْتَفي المَنْطِقُ ويَعْلو الصُّراخُ!
ولا نَتوبُ.. إنَّهُ الهُروبْ...!!!
إنَّهُ الهُروبْ...