.. أيها الواقفون عاى ضفاف الإنتظار
الملوحون بإيديكم لسفينة رمضان القادم من
.. وطن الرحمة والمغفرة
هانحن معكم .. على نفس الشاطيء و ذات الرصيف
.. وحين يبزغ الهلال في أفق السماء
سوف تحتضنكم حروفنا .. لتهنئكم
: وتقول
:: كل رمضان وأنتم إلى القلب أقرب ::
أنت المُعدُّ لكل مايتوقع
يا من يرى ما في الضمير ويسمع
يامن يُرجى للشدائد كلها
يامن إليه المُشتكى والمفزع
يامن خزائن رزقه في قول كُن
أمنن فإن الخير عندك أجمع
مالي سوى فقري إليك وسيلة
فبالإفتقار إليك فقري أدفع
مالي سوى قرعي لبابك حيلة
ولئن رُددت فأي باب أقرع
ومن الذي أدعو وأهتف بإسمه
إن كان فضلك عن فقيرك يُمنع
إن كان لآ يرجوك إلا مُحسن
فالمذنب العاصي إلى من يرجع ؟
حاشا لجودك أن تُقنط عاصياً
الفضل أجزل والمواهب أوسع
ثم الصلاة على النبيّ وآله
خير الأنام ومن به يُتشفع...
منقوول