اسرائيل فضلت دخول الحرب لاستعادة جندييها لكنها في نهاية المطاف خضعت لمنطق المفاوضات
* نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد:"لا يمكن التوصل إلى إتفاقية سلام مع إسرائيل بدون إطلاق سراح الاسرى في السجون الاسرائيلية".
في أول تعليق رسمي لها على صفقة تبادل الاسرى بين إسرائيل وحزب الله المقرر تنفيذها في الايام الفادمة اعلنت الحكومة اللبنانية أن الصفقة تجسد فشلا اسرائيليا كاملا بعد أن كانت إسرائيل قد رفضت إتمام صفقة شبيهة في السابق.
ووصف رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة صفقة تبادل الاسرى بانها نجاح وطني مؤكدًا انه فرح لفرح شعبه" كما جاء في بيان الحكومة الرسمي.
وأضاف السنيورة:"إن هذه الصفقة تمثل فشلا لسياسة اسرائيل بعد أن رفضت قبل إندلاع حرب لبنان الثانية التوقيع على صفقة مشابهة وفضلت دخول الحرب بادعاء انها ستستعيد جندييها وفي نهاية الامر خضعت للمنطق والمفاوضات عبر الوسيط الالماني".
وإنضم نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد إلى قائمة مهنئي حزب الله حيث قال في مقابلة متلفزة انه لا يمكن التوصل إلى إتفاقية سلام مع إسرائيل بدون إطلاق سراح الاسرى في السجون الاسرائيلية".
تجدر الاشارة إلى انه حسب الصفقة ستستعيد إسرائيل الجنديين المختطفين الداد ريجيف وايهود جولدفاسر بينما ستطلق سراح الاسير سمير القنطار وأربعة من مقاتلي حزب الله، وستنقل رفات شهداء فلسطينيين ولبنانيين استشهدوا في معارك وعمليات سابقة.