إسرائيل تبدو راضية عن الابقاء على إيران، وبقية العالم في حالة تكهن وترقب لما إذا كانت ستشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية أم لا ومتى تفعل.
فهي لم تقم بجهد يذكر لتهدئة التكهنات التي أثارتها مناورات جوية إسرائيلية ضخمة الشهر الماضي، وتصريح وزير إسرائيلي بان العمل العسكري "حتمي"، وتوقع المسؤول الامريكي السابق جون بولتون بان ذلك قد يحدث في الاسابيع الاخيرة من فترة ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش.
وتسخر ايران من هذا اللغو باعتباره "حربًا نفسية" وتهدد بعواقب وخيمة إذا وقع أي هجوم.
وتشعر دول الخليج العربية التي قد تكون صادراتها النفطية بين أهداف ايران الانتقامية بالقلق في حين ترتفع أسعار النفط الخام.
وربما يعتقد الاسرائيليون أن مجرد الحديث عن عمل عسكري قد يدفع ايران إلى تغيير سلوكها أو على الاقل يحفز على عمل دولي أكثر تشددًا لحمل طهران على وقف مساعيها النووية التي يقول الايرانيون إنها تهدف فقط لانتاج الكهرباء وليس القنابل