في ذكرى الميلاد العشرين
لفتاه من ارض فلسطين
وقفت تتامل حاضرها
في ارض يكسوها الطين
خاف الاشواك السلكيه
عاشت اياما وسنين
ها بين المضي وظلامه
وحنين في القلب دفين
والحاضرعلى بطء يمشي
مثقول الخطوات حزين
لكن من اين المستقبل
والشعب طريد وسجين
اتعيد فتاتي المسكينه
لتعمر ارض فلسطين
ام تاتي كالماضي السود
بغزير دموع وانين
اتحدى لا يا مستقبل
ساعود بعزم ويقين
وسامسح عن امي الدمعه
اعطيها في يدها سكين
وارد الى خالي روحه
واعلق في كتفه مدفع
اهديه الامل الوفاء
اصلي في يوم ان نرجع
للارض المحبوبه ارضي
كالزهر الندي للورد
ما عادت تهبني القوه
القوه يملكها زندي