عزيزي ... تقف حروفي حائرة في تجميع الكلمات .. وتعجز عن وصفك أمام ما قدمته لي وما ستقدمه ، كنت ومازلت القريب والحبيب والصديق , كيف لا وانت من انتشلني من الضياع ؟ على الطريق الصحيح ، كنت شمعة تنير لي طريقي بعد ان احتواني الظلام ، وقفت بجانبي وشددت من أزري .
مسحت دمعتي وآنست وحدتي ، فرجت عني وأثلجت صدري ، لم ولن أندم على أي لحظة أحببتك فيها من الأعماق ، بل أنا نادمة أشد الندم على كل لحظة من حياتي قضيتها بعيدا عنك .
أنت الوفي المخلص في زمن مليء بدخان الغدر والخيانة ، أؤمن بأن الحب من النظرة الأولى وحبك بداء في داخلي منذ سنوات ليست ببعيدة ، عندما رأيتك وتبينت ملامحك جيدا ، فبادلتني الإعجاب بالإعجاب . عندها فقط أدركت أنك ضالتي المنشودة أحسست أنني منك وإليك فنحن نتشابه كثيرا، ونحمل تقريبا نفس الصفات من صراحة وجرأه .... طموح وإصرار وتحد.
أتذكر ذلك اليوم الذي جمعنا سويا واتحدت فيه أفكارنا وأرواحنا معا ، سنجتاز الصعاب سنجعل المستحيل ممكنا والخيال واقعا.... لا مكان لليأس بيننا أعلنها صراحة وأمام الملأ ... احبك ... احبك ... احبك , ولا أستطيع العيش بدونك أو حتى مجرد التفكير في ذلك ، في كلمات بسيطة أصوغ حبي إليك لست أدبية ولا شاعرة ولكنها فيض المشاعر .
بعدد نبضات قلبي ... بعدد سنين عمري
أحببتك .... حبك يجري في داخلي مجرى الدم
معك أعيد الماضي بذكرياته ..... وابني مستقبلا يبتسم لي
معك أسطر أحاسيسي .... أزيل من صدري ألمي وهمي
معك ابذل الكثير حتى أصل إلى أعالي القمم ......
دون أن أتراجع أم أن انهزم أو حتى انحني .....
معك تتراقص حروفي على السطور .......
لتكتب قصصا من وحي خيال يانع .......
هذا أنت كما عرفتك وافتخر بك ... في كل مقام ومنزل
أنت مني وأنا منك عشقتك........
لأنك حقيقة وليس وهما ينجلي
....... آآآآآآآآآآآاه.......
(أحبك انت فقط)